القصور الكلوي المزمن (تكملة)
صفحة 1 من اصل 1
القصور الكلوي المزمن (تكملة)
مضاعفات القصور الكلوي المزمن:
1- المراحل الأولى:
في البداية يؤدي القصور الكلوي المزمن إلى ارتفاع ضغط الدم و هذا بدوره يجهد عضلة القلب و يساهم في تصلب الشرايين و يؤدي إلى تسارع القصور الكلوي إذا أهمل. و كما ذكرنا فإن هذا المرض لايتسبب بأية أعراض الا في حالة الالتهابات الكلوية البكتيرية او الحصى ولا يكتشف إلا عن طريق تحليل الدم بحثا عن الكرياتينين ( creatinine )
2- المراحل المتقدمة:
حين تقل نسبة وظاائف الكلى عن 60% تبدأ المشاكل التالية:
أ- ارتفاع نسبة البوتاسيوم و الذي قد يؤدي ارتفاعه الحاد و المفاجئ نتيجة لعدم الإلتزام بالنصائح الغذائية بالإضافة إلى تأثير بعض الأدوية (كمسكنات الآلام و مضادات الأنجيوتنسين) إلى بطء نبض القلب والاحساس بالضعف العام.
ب- لاحقا تعجز الكلى عن إفراز هرمون الايبو والذي ينشط إنتاج الدم, الأمر الذي يؤدي إلى فقر الدم متسببا في المزيد من الإجهاد لعضلة القلب و الاحساس بالضعف العام. كما أن فقر الدم الشديد يساهم في تسارع فقدان وظائف الكلى
ج- يلي ذلك مشاكل ارتفاع نسبة الفوسفور في الدم وذلك لعدم قدرة الكلى على التخلص منه و ارتفاعه المزمن يؤدي إلى تصلب الشرايين, و الهرش. و في محاولة للتخلص من الفوسفور الزائد و تحسين نسبة الكالسيوم يزداد نشاط الغدد جارة الدرقية الموجودة في العنق و لكن النشاط الزائد المزمن قد يؤدي أيضا إلى إجهاد عضلة القلب ووهن العظم و آلام في العظم.
د- ثم تبدأ درجة حموضة الدم في الانخفاض مما قد يؤدي إلى مزيد من وهن العظم وضعف وضمور العضلات كما أن هذا يساهم في تأخير النمو لدى الأطفال المرضى.
3- المراحل النهائية:
يبدأ المريض تدريجيا بالشعور بالغثيان و فقدان الشهية, و بالضعف و قصر النفس (و كلاهما نتيجة لنقص نسبة الدم, و ارتفاع ضغط الدم, و تجمع السوائل في الرئتين و وازدياد درجة حموضة الدم), و تورم الساقين نتيجة تراكم السوائل, و قلة التركيز, و حكة الجلد و التقلصات العضلية في
الساقين. كما قد يصاب مرضى السكر بنوبات هبوط متكررة حيث تزداد استجابة الجسم للانسولين لدى مرضى القصور الكلوي المزمن الشديد.
العلاج:
للأسف لايوجد علاج يؤدي إلى الشفاء الكامل من القصور الكلوي المزمن طالما أصيب به المريض و لكن التعاون بين المريض و الطبيب من خلال التزام المريض بالنصائح الطبية و بالعلاج و بالمواعيد و من خلال استخدام الطبيب المبكر لكل الأدوية المتاحة يساهم في استقرار وظائف الكلى لمن يكتشفوا مبكرا و يبطء تدهور وظائف الكلى لمن يكتشفوا متأخرا.
نصائح عامة للمرضى و الأصحاء:
1- على غير المصابين التأكد بصورة دورية من أن مستوى السكر في الدم و ضغط الدم سليمين كما يجب إجراء فحوصات دورية للتأكد من خلو البول من الزلال و للتأكد من أن نسبة وظائف الكلى طبيعية حسب المعادلة المذكورة أعلاه
2- بغض النظر عن المرحلة التي وصل إليها القصور الكلوي فإنه على الجميع الإلتزام بالنصائح التالية:
أ- السيطرة على مستوى السكر في الدم لمرضى السكر عن طريق الدواء و الحمية و الرياضة (HbA1c < 6.5% )
ب- الإبقاء على ضغط الدم طبيعيا (130 80/) و ذلك عن طريق تجنب أو تخفيف الملح في الطعام, و تخفيف الوزن, و الإمتناع عن التدخين, و ممارسة الرياضة بشكل منتظم, و تجنب الأدوية التي ترفع ضغط الدم كمسكنات الألام و موانع الحمل والكحول.
ج- الإمتناع عن التدخين و الإمتناع عن مجالسة المدخنين يساهم في السيطرة على ضغط الدم و تجنب تصلب الشرايين
د – المحافظة على وزن سليم (كتلة الجسم > 25%) عن طريق الحمية و الرياضة لتخفيف مشاكل السكر و ضغط الدم
1- علاج المراحل الأولية:
أ- الالتزام بالنصائح المذكورة أعلاه
ب - تجنب الأدوية الضارة و خاصة (Aminoglycosides, NSAIDs, COX2 inhibitors ) وتجنب إن أمكن صبغة الأشعة (Contrast dye ) أو أخذ الاحتياطات اللازمة بمعرفة طبيب الكلى و على المرضى ابلاغ الطبيب المعالج بوضع الكلى
ج – علاج فوري لأي مشكلة قد تتسبب بقصور كلوي حاد نتيجة لهبوط ضغط الدم كالالتهابات المعوية (اسهال وقيء شديدين) أو النزيف الشديد أو الالتهابات البكتيرية أو نتيجة لانسداد الحالب أو نتيجة لتناول أدوية ذات تأثير ضار على الكلى.
د - التأكد من تناول الأدوية الضرورية التالية:
1- مضادات الأنجيوتنسين (ACEI & ARB):
هذه عائلتين من الأدوية تعطى لمرضى القلب و مرضى ارتفاع ضغط الدم و لكنها مفيدة جدا لمرضى الكلى حتى لو كان ضغط الدم طبيعيا حيث أنها تخفض كمية الزلال في البول و تبطئ من تلف الكلى الذي قد يسببه السكر و غيره. و يفضل إعطاء المريض دواء من كل عائلة ( كالزيستريل من عائلة و الدايوفان من الأخرى) حيث أن هذا يضاعف الفائدة و لكن يجب التأكد من استقرار وظائف الكلى لأنها قد تسبب قصورا مؤقتا في وظائف الكلى لدى قلة من المرضى كما أنه يجب تحذير المرضى من الأغذية
1- المراحل الأولى:
في البداية يؤدي القصور الكلوي المزمن إلى ارتفاع ضغط الدم و هذا بدوره يجهد عضلة القلب و يساهم في تصلب الشرايين و يؤدي إلى تسارع القصور الكلوي إذا أهمل. و كما ذكرنا فإن هذا المرض لايتسبب بأية أعراض الا في حالة الالتهابات الكلوية البكتيرية او الحصى ولا يكتشف إلا عن طريق تحليل الدم بحثا عن الكرياتينين ( creatinine )
2- المراحل المتقدمة:
حين تقل نسبة وظاائف الكلى عن 60% تبدأ المشاكل التالية:
أ- ارتفاع نسبة البوتاسيوم و الذي قد يؤدي ارتفاعه الحاد و المفاجئ نتيجة لعدم الإلتزام بالنصائح الغذائية بالإضافة إلى تأثير بعض الأدوية (كمسكنات الآلام و مضادات الأنجيوتنسين) إلى بطء نبض القلب والاحساس بالضعف العام.
ب- لاحقا تعجز الكلى عن إفراز هرمون الايبو والذي ينشط إنتاج الدم, الأمر الذي يؤدي إلى فقر الدم متسببا في المزيد من الإجهاد لعضلة القلب و الاحساس بالضعف العام. كما أن فقر الدم الشديد يساهم في تسارع فقدان وظائف الكلى
ج- يلي ذلك مشاكل ارتفاع نسبة الفوسفور في الدم وذلك لعدم قدرة الكلى على التخلص منه و ارتفاعه المزمن يؤدي إلى تصلب الشرايين, و الهرش. و في محاولة للتخلص من الفوسفور الزائد و تحسين نسبة الكالسيوم يزداد نشاط الغدد جارة الدرقية الموجودة في العنق و لكن النشاط الزائد المزمن قد يؤدي أيضا إلى إجهاد عضلة القلب ووهن العظم و آلام في العظم.
د- ثم تبدأ درجة حموضة الدم في الانخفاض مما قد يؤدي إلى مزيد من وهن العظم وضعف وضمور العضلات كما أن هذا يساهم في تأخير النمو لدى الأطفال المرضى.
3- المراحل النهائية:
يبدأ المريض تدريجيا بالشعور بالغثيان و فقدان الشهية, و بالضعف و قصر النفس (و كلاهما نتيجة لنقص نسبة الدم, و ارتفاع ضغط الدم, و تجمع السوائل في الرئتين و وازدياد درجة حموضة الدم), و تورم الساقين نتيجة تراكم السوائل, و قلة التركيز, و حكة الجلد و التقلصات العضلية في
الساقين. كما قد يصاب مرضى السكر بنوبات هبوط متكررة حيث تزداد استجابة الجسم للانسولين لدى مرضى القصور الكلوي المزمن الشديد.
العلاج:
للأسف لايوجد علاج يؤدي إلى الشفاء الكامل من القصور الكلوي المزمن طالما أصيب به المريض و لكن التعاون بين المريض و الطبيب من خلال التزام المريض بالنصائح الطبية و بالعلاج و بالمواعيد و من خلال استخدام الطبيب المبكر لكل الأدوية المتاحة يساهم في استقرار وظائف الكلى لمن يكتشفوا مبكرا و يبطء تدهور وظائف الكلى لمن يكتشفوا متأخرا.
نصائح عامة للمرضى و الأصحاء:
1- على غير المصابين التأكد بصورة دورية من أن مستوى السكر في الدم و ضغط الدم سليمين كما يجب إجراء فحوصات دورية للتأكد من خلو البول من الزلال و للتأكد من أن نسبة وظائف الكلى طبيعية حسب المعادلة المذكورة أعلاه
2- بغض النظر عن المرحلة التي وصل إليها القصور الكلوي فإنه على الجميع الإلتزام بالنصائح التالية:
أ- السيطرة على مستوى السكر في الدم لمرضى السكر عن طريق الدواء و الحمية و الرياضة (HbA1c < 6.5% )
ب- الإبقاء على ضغط الدم طبيعيا (130 80/) و ذلك عن طريق تجنب أو تخفيف الملح في الطعام, و تخفيف الوزن, و الإمتناع عن التدخين, و ممارسة الرياضة بشكل منتظم, و تجنب الأدوية التي ترفع ضغط الدم كمسكنات الألام و موانع الحمل والكحول.
ج- الإمتناع عن التدخين و الإمتناع عن مجالسة المدخنين يساهم في السيطرة على ضغط الدم و تجنب تصلب الشرايين
د – المحافظة على وزن سليم (كتلة الجسم > 25%) عن طريق الحمية و الرياضة لتخفيف مشاكل السكر و ضغط الدم
1- علاج المراحل الأولية:
أ- الالتزام بالنصائح المذكورة أعلاه
ب - تجنب الأدوية الضارة و خاصة (Aminoglycosides, NSAIDs, COX2 inhibitors ) وتجنب إن أمكن صبغة الأشعة (Contrast dye ) أو أخذ الاحتياطات اللازمة بمعرفة طبيب الكلى و على المرضى ابلاغ الطبيب المعالج بوضع الكلى
ج – علاج فوري لأي مشكلة قد تتسبب بقصور كلوي حاد نتيجة لهبوط ضغط الدم كالالتهابات المعوية (اسهال وقيء شديدين) أو النزيف الشديد أو الالتهابات البكتيرية أو نتيجة لانسداد الحالب أو نتيجة لتناول أدوية ذات تأثير ضار على الكلى.
د - التأكد من تناول الأدوية الضرورية التالية:
1- مضادات الأنجيوتنسين (ACEI & ARB):
هذه عائلتين من الأدوية تعطى لمرضى القلب و مرضى ارتفاع ضغط الدم و لكنها مفيدة جدا لمرضى الكلى حتى لو كان ضغط الدم طبيعيا حيث أنها تخفض كمية الزلال في البول و تبطئ من تلف الكلى الذي قد يسببه السكر و غيره. و يفضل إعطاء المريض دواء من كل عائلة ( كالزيستريل من عائلة و الدايوفان من الأخرى) حيث أن هذا يضاعف الفائدة و لكن يجب التأكد من استقرار وظائف الكلى لأنها قد تسبب قصورا مؤقتا في وظائف الكلى لدى قلة من المرضى كما أنه يجب تحذير المرضى من الأغذية
الغنية بالبوتاسيوم (كالتمر و المكسرات و الموز و الآيس كريم) لأن تناول هذه الأدوية مع هذه الأغذية يرفع من نسبة البوتاسيوم في الدم بشكل يهدد نشاط القلب كما أنها ممنوعة على الحامل.
2- الستاتين (Statins):
تخفض نسبة الدهون و لكنها تعطى أيضا لمرضى الكلى لتحمي الأوعية الدموية من الترسبات و التصلب و تحمي الكلى من التلف حتى لو كان مستوى الدهون طبيعيا و لكن يجب متابعة إنزيمات الكبد و العضلات وهي ممنوعة على الحامل
3- الأسبرين:
يسييل الدم و يمنع تكتل الصفائح الدموية موفرا حماية أكثر للكلى خاصة إن كان الزلال في البول كثيرا أو إن كان المريض مصابا بتصلب الشرايين أو مصابا بمتلازمة هيوز و لكن لم يصب بعد بجلطة أما من أصيبوا بجلطة فبحاجة إلى مسيل دم آخر كالورفرين
4- ألوبيورينول (زايلوريك):
يعطى عند ارتفاع نسبة حمض اليوريك المسبب للنقرس فتخفيضه يحمي الكلى و يساعد في ضبط ضغط الدم إضافة لتخفيض البروتين
2- علاج المراحل المتقدمة:
بالإضافة للنصائح و الأدوية المذكورة أعلاه فانه عليهم أيضا:
أ- تجنب الأغذية الغنية بالبوتاسيوم (التمر, الموز, المكسرات) و الفوسفور (منتجات الألبان) و البروتين (اللحوم, الأسماك)
ب- تخفيف أو تجنب الملح في الطعام و قد يقرر الطبيب أنه يجب تقليل كمية البروتين اليومية إلى أقل من 1 جرام يوميا
ج- تناول أدوية لتخفيض نسبة الفوسفور و تحسن نسبة الكالسيوم (كالسيوم كاربونيت)
د- تلقي إبرة الايبو تحت الجلد أسبوعيا بعد التأكد من أن نسبة الحديد في الدم طبيعية للحفاظ على نسبة دم طبيعية.
و- قد يضطر الطبيب لإيقاف مضادات الأنجيوتنسين إن كان البوتاسيوم مرتفعا أو نسبة عمل الكلى منخفضة جدا
ز- تورم الساقين نتيجة لزيادة كمية السوائل في الجسم تعني الحاجة إلى مدر للبول إضافة إلى تخفيض معدل استهلاك السوائل اليومي
ح- يقرر الطبيب توقيت إجراء عملية وصلة شريانية-وريدية بالذراع تحضيرا للغسيل الدموي أو إجراء فحوصات الزراعة
3- علاج المرحلة النهائية:
على مرضى الفشل الكلوي التام الاختيار ما بين الغسيل الدموي أو الغسيل البيريتوني أو الزراعة ولهذا حديث آخر.
2- الستاتين (Statins):
تخفض نسبة الدهون و لكنها تعطى أيضا لمرضى الكلى لتحمي الأوعية الدموية من الترسبات و التصلب و تحمي الكلى من التلف حتى لو كان مستوى الدهون طبيعيا و لكن يجب متابعة إنزيمات الكبد و العضلات وهي ممنوعة على الحامل
3- الأسبرين:
يسييل الدم و يمنع تكتل الصفائح الدموية موفرا حماية أكثر للكلى خاصة إن كان الزلال في البول كثيرا أو إن كان المريض مصابا بتصلب الشرايين أو مصابا بمتلازمة هيوز و لكن لم يصب بعد بجلطة أما من أصيبوا بجلطة فبحاجة إلى مسيل دم آخر كالورفرين
4- ألوبيورينول (زايلوريك):
يعطى عند ارتفاع نسبة حمض اليوريك المسبب للنقرس فتخفيضه يحمي الكلى و يساعد في ضبط ضغط الدم إضافة لتخفيض البروتين
2- علاج المراحل المتقدمة:
بالإضافة للنصائح و الأدوية المذكورة أعلاه فانه عليهم أيضا:
أ- تجنب الأغذية الغنية بالبوتاسيوم (التمر, الموز, المكسرات) و الفوسفور (منتجات الألبان) و البروتين (اللحوم, الأسماك)
ب- تخفيف أو تجنب الملح في الطعام و قد يقرر الطبيب أنه يجب تقليل كمية البروتين اليومية إلى أقل من 1 جرام يوميا
ج- تناول أدوية لتخفيض نسبة الفوسفور و تحسن نسبة الكالسيوم (كالسيوم كاربونيت)
د- تلقي إبرة الايبو تحت الجلد أسبوعيا بعد التأكد من أن نسبة الحديد في الدم طبيعية للحفاظ على نسبة دم طبيعية.
و- قد يضطر الطبيب لإيقاف مضادات الأنجيوتنسين إن كان البوتاسيوم مرتفعا أو نسبة عمل الكلى منخفضة جدا
ز- تورم الساقين نتيجة لزيادة كمية السوائل في الجسم تعني الحاجة إلى مدر للبول إضافة إلى تخفيض معدل استهلاك السوائل اليومي
ح- يقرر الطبيب توقيت إجراء عملية وصلة شريانية-وريدية بالذراع تحضيرا للغسيل الدموي أو إجراء فحوصات الزراعة
3- علاج المرحلة النهائية:
على مرضى الفشل الكلوي التام الاختيار ما بين الغسيل الدموي أو الغسيل البيريتوني أو الزراعة ولهذا حديث آخر.
????- زائر
مواضيع مماثلة
» القصور الكلوي المزمن
» الفشل الكلوي الحاد(2)
» الفشل الكلوي الحاد(3)
» الفشل الكلوي الحاد(4)
» الفشل الكلوي الحاد 1Acute renal failure
» الفشل الكلوي الحاد(2)
» الفشل الكلوي الحاد(3)
» الفشل الكلوي الحاد(4)
» الفشل الكلوي الحاد 1Acute renal failure
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى